18:10 | 23 يوليو 2019

قرار بهدم منزل متهم أطلق النار على الشرطة الاسرائيلية

11:02pm 18/04/24
نوال النجار

قرار بهدم منزل متهم أطلق النار على الشرطة الاسرائيلية 

 

 

دخل صباح يوم الثلاثاء 16 أبريل لهذا العام، مئات من رجال الشرطة الإسرائيلية إلى حي بيت حنينا شرقي القدس، بهدف هدم منزل الشاب خالد المحسب الذي أطلق النار على مركز شرطة "شاليم" في أكتوبر 2023. 

 

ووقعت مذكرة هدم للمنزل بالكامل من قبل الشرطة في فبراير الماضي على الرغم من عدم مقتل أحد نتيجة إطلاق النار، ومن المحتمل أن يشير هذا القرار إلى توجه جديد يتسم بعدم التسامح المطلق من جانب الشرطة تجاه العنف والتحريض في شرق المدينة. 

 

ورداً على تدمير منزل الشاب، أعرب أحد السكان المحليين عن قلقه على عائلة المحتسب "عائلته لا تنعي فقدان ابنها فحسب، لكنها أيضاً تبقى بلا منزل، فإن العنف بين الشباب في شرق المدينة أمر خطير ومضر لجميع المتورطين فيه".

 

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تأذن فيها المحكمة الإسرائيلية بهدم منزل فلسطيني نفذ عملية ولم يتسبب في وقوع قتلى.

 

ووفق واينت العبري: "تقدم أفراد عائلته بالتماس ضد هدم المنزل، إلا أن المحكمة الإسرائيلية قررت بأغلبية قاضيين ضد رأي الأقلية للقاضي يتسحاق عميت".

 

وعقب تنفيذ العملية في 12 اكتوبر الماضي 2023، أعلنت الجبهة الشعبية مسؤوليّتها عن العملية، التي وقعت بالتزامن مع خطاب بنيامين نتنياهو في الكنيست، وأسفرت عن إصابة شرطيين إسرائيليين.

 

وهدمت قوات الاحتلال صباح يوم الثلاثاء، منزل الشهيد خالد المحتسب، ببلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، وذكرت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال "اقتحمت البلدة وحاصرت بناية سكنية يتواجد بها منزل الشاب.

 

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أجبرت سكان البناية على إخلاء البناية السكنية التي تضم شقة الشاب، تمهيدا لتنفيذ قرار هدم منزل الشاب الذي شارك في عملية إطلاق نار سابقة. 

 

 وأضافت أن قوات الاحتلال ، وزعت منشورات على السكان المجاورين لبناية عائلة الشاب، بالالتزام منازلهم وعدم الخروج منها لتنفيذ قرار تفجير الشقة السكنية وهي ضمن بناية سكنية مؤلفة من ثلاثة طوابق.

 

 واستشهد الشاب المحتسب، في الثاني عشر من شهر أكتوبر الماضي، بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل شرطة الاحتلال، خلال تواجده قرب المدرسة الرشيدية، القريبة من السور الشمالي للبلدة القديمة بالقدس المحتلة حيث قالت سلطات الاحتلال أن الشاب المحتسب نفذ عملية "إطلاق نار" باتجاه مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين، و أدت الى إصابة شرطيين اثنين احدهما بجراح خطيرة .

 

وتستخدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة هدم بيوت ذوي منفذي العمليات الإرهابية، في إطار "العقاب الصارم" ضد المتمردين ومثيري الشغب والعنف والإرهاب من سكان الشعب الفلسطيني، لمحاولة تطويق الارهابيين بالقرارات الصارمة حتى تحد من ظاهرة العنف المنتشرة خاصة بين الشبان الفلسطينيين.

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn